صرح رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري "إيراهيم بوغالي" في خطابه أمام الجمعية العمومية للبرلمان، أن المغرب ينتهج سياسات توسعية ويثير استفزاز الجزائر وقال:
"إنه في الوقت الذي تعمل فيه بلادنا تحت القيادة الحكيمة للرئيس "عبد المجيد تبون" على زيادة الاستقرار على المستوى الإقليمي والقاري والدولي من أجل استعادة السلام وإحياء التنمية وبث الأمل، فإن النظام المغربي يواصل استفزاز بلدنا كالمعتاد لتسويق طموحاته التوسعية".
وشدد "بوغالي" على أن أراضي الجزائر تسقى بدماء الشهداء، وقال: "إنه على الرغم من أن عقيدتنا العسكرية تقوم على الدفاع، إلا أننا لن نسمح للمس ذرة واحدة من أراضينا، وجنودنا الذين هم أبناء وجيش التحرير الجزائري مستعدون بكل قوتهم لحماية حدودنا وحراسة حدودنا التي دفعنا ثمنها غالياً".
وأشار "بوغالي" إلى أن الجزائر ستتمسك بمبادئها القائمة على ضمان الأمن وتعزيز السلام، وأكد أن بلاده ستواصل ضمان السلام والأمن بين الشعوب.
وردت الجزائر على إدارة الرباط بشأن مجلة "Maroc Hebdo" التي نشرت خريطة تظهر جزءًا من أراضي الجزائر على أنها من أراضي المغرب.
حيث نشرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية يوم 6 آذار/ مارس مقالاً بعنوان: "الويل لمن يضعون أيديهم على قطعة أرض مبللة بدماء الشهداء"، في إشارة إلى مجلة "Maroc Hebdo" دون الإشارة إلى قربها المزعوم من المغرب وإلى السلطات الملكية.
وعلى صفحة الغلاف للعدد 1476 من 2 إلى 8 آذار/ مارس، بتاريخ من مجلة "Maroc Hebdo" الأسبوعية التي تصدر بالفرنسية في المغرب وفرنسا، كان يوجد الخريطة بعنوان "تفاحة الخطأ بين المغرب والجزائر"، وبالإضافة إلى الصحراء الغربية، فقد تمّ عرض منطقة الصحراء الشرقية حيث توجد ولايات بشار وتندوف وأدرار الجزائرية على أنها أراضي المغرب.
والتي تُظهر بشار وتندوف وأدرار في الجزائر وكذلك الصحراء الغربية ، كما تم عرض منطقة الصحراء الشرقية ، حيث توجد الولايات ، على أنها أراضي تابعة للمغرب.
وكان قد قال زعم مدير مكتب الوثائق الملكية المغربية "بهيس سيمو" في برنامج نظمته وكالة الأنباء المغربية الرسمية الشهر الماضي: "إنه بالإضافة إلى الصحراء الغربية، فإن منطقة الصحراء الشرقية التابعة للجزائر هي أيضًا أراضي تابعة للمغرب". (İLKHA)